Subscribe:

Thursday, 5 July 2012

قصة صغنونة ... جولة داخل السيارة




أوقاتٌ كثيرة يظنُ الشخص أن وجودَه في مكان ما في وقتٍ غيرَ مناسبٍ قد يضعه في موقف محرج للغاية , أو يجعله يرى أشياء ليس من حقه أن يراها .. أو يتدخل في حديث ليس من شأنه  .. ومن الممكن أن تتهيأ له الفرصة ليعرض رأيه ويثبت شخصيته ويفرد ( عضلاته )  .. خيارات وضعتها .. من الممكن الإضافة عليها بما يمكن أن يضاف .

اللي أنا قلته ده مالوش علاقة باللي جي .. ركز بقي في اللي جي :)

يعني اسمع وانت ساكت وعلق في الآخر

 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



في هذه الساعة من الليل يزدحم المترو بالناس  وتتوافد الجموعات والجموعات, وفي كل محطة يتوقف بها يغادر المئات ويدخل مئات آخرون , وكأن القاهرة تلك كجحر النمل به الآلاف المؤلفة من النمل الذي لا ينتهي ولا يمكنك حصر عدده مع كثرته ... الكل يتصبب عرقاً ويحمر وجهه اختناقاً مع الحرارة الشديدة المصاحبة للاحتكاك داخل المترو وأيضاً حرارة الجو التي لا تحتمل , كل ذلك وأنا أجلس علي المقعد لا أبالي ولا أهتم  .. فقط احمل كتاباً اشتريته من مكتبة صادفتها في طريقي إلي المحطة ... فانشغالي بالقراءة لم يدخلني في المعاناة التي يعاني منها باقي العامة , فقط منديل أمسج به عرقي المتصبب خشية علي الكتاب أن يصيبه مكروه وتتساقط عليه قطرات الماء المالح ...
وصلت إلي آخر الخط واتجهت إلي باب المترو وأنا حذر للغاية من أية محاولات للسرقة أو غيرها ... حملت حقيبتي بيدي علي الرغم من ثقل وزنها  ,  وأتحسس جيبي الخلفي والأمامي وأتأكد من وجود هاتفي المحمول ومحفظتي  وأنا متحفز بشدة لأي محاولة تغدر بي ... المهم أني خرجت بأمان من المحطة وأثناء نزولي من علي السلم رأيت من بعيد سيارة تنادي علي ركاب ذاهبون إلي طنطا .. رأيتها وأنا لم أتخط بعد أسوار المحطة وكانت السيارة تبعد بكثير عن بوابة الخروج الرئيسية , المهم اني تمهلت أثناء سيري خوفاُ علي ظهري من الاصابة بسبب ثقل الحمل عليه ووصلت بسلامة الي السيارة وأخذت مكاني وأطلقت العنان لجسدي ليأخد راحته الكاملة علي الكرسي دون مراعاة لمن بجواري .. فلو أرحت أحداً علي قفاك فأنت الخاسر الوحيد .. ولماذا ؟
كنت في كامل نشاطي العقلي  ... وكالعادة بدأ النقاش السياسي الذي لا مجال للهروب منه وانت داخل أي سيارة أجرة , فطبيعة الشعب المصري في تلك الآونة أنه انشغل بالسياسة بشكل مبالغ فيه جعلت من كل فرد يعرض رأياً ..  سياسياً محنكاً !!
انتهي الحديث بسرعة وعاد من بالسيارة الي الهدوء والسكون ...

مشاهد عدة لفتت انتباهي داخل السيارة أثناء ركوبي .. بداية من فتاة في العشرينات حسنة المظهر كانت هي من تتولي تجميع الأجرة من الركاب علي الرغم من وجود بعض الشباب الأخر كانت لهم الأولوية لتولي مهمة كتلك ... وكان باستطاعتي أن أقوم أنا بهذه المهمة لولا أن منعني جلوسي في الخلف من ذلك .
مشهد آخر لرجل كبير في عمر الخمسينات مستغرق في النوم وبجواره سيدة كبيرة كان من الواضح انها  منزعجة من الرجل بشده , وكنت أري علامات التضجر تظهر علي وجهها كلما أدارت وجهها نحوه دون أن أدرك السبب بعد  .. السبب عرفته عندما رأيت الرجل يميل علي السيدة برأسه بطريقة تثير التعجب ... لم تتمالك السيدة نفسها وصرخت في وجهة : ماتلم نفسك بقي يا رااجل وتتعدل بقي بدل ما اعدلك . رد فعل متوقع من سيدة يميل عليها رجل بتلك الطريقة , ومع ذلك ظل استعطافي بالرجل قائم لأنه نائم في ملكوت الله ولا يدري بما حوله ...
ظلت متابعتي للمشاهد قائمة وبدأت أشعر بالملل ... فأخرجت كتاباً وبدأت في القراءة ...
وأثناء قرائتي دار حوار بين رجل يجلس علي يميني ... وآخر علي يساري .. كان من الواضح انهم قادمون من الريف ... ظهر ذلك علي ملبسهم وطريقتهم في الكلام ...

-         أله صحيح يا جمعة عملت ايه في موضوع  الواد ايهاب ابن اختك ؟
-         موضوع ايه يا أخويا !
-         لاجيتله العروسة ولا لسه ...
-         والله ماعارف أجولك ايه يا بو محمد ...
-         اوعي تكون لسه بتدور انت بجالك أكتر من 3 شهور مش عارف تلاقيله عروسة
-         يا جدع دي بجت حاجة تجرف ... الواحد مش عارف العيب بجي فين .. بجي في الواد ايهاب بن اختي ولا في النسوان اللي بيتنكوا علينا ,,, هما مايعرفوش ايهاب ده !! هما يطولوا يتجوزوا واحد في مجامه !
-         يا رااجل استهدي بالله بس ... ركز ودور علي بنت الحلال للي تليج بمجامه وتفكيره .. يعني البت سعاد أخت الواد حسين اللي ساكن في الشارع اللي ورانا .. كيف تجبل بالواد ايهاب وهي داكتورة قد الدنيا وليها عيادتها .. وايهاب ده لسه ماخدش الدابلومة .
-         ده انت بتجلب المواجع بقي !
-         ماجصدش والله يا اخوي .. بس لازم تعرف انت رايح لمين ..
-         هاشوف حاضر ... الله يسهلها .

عيني في الكتاب الذي اقرأه وأذني تسمع تلك التفاصيل .. وفمي مفتوح بابتسامه تنم عن فرحتي بذلك الحديث , كنت أرغب في أن اشاركهم الحديث وأفتح حواراً حول ذلك الموضوع .. لكن خوفاً من رد الفعل ان كان باستصغار سني أو بضرب الطرشة كما يقولون ! بالاضافة لكون الموضوع خاص ليس لي شأن به , فهم يتحدثون في أمور عائلية تخصهم ولا تخصني .. فاكتفيت بالاستماع وأنا أعلق في سري وأستمع الي تكملة الموضوع ...

-         فاكر يا جمعة البت عفاف اللي عايشة في البيت اللي علي ناصية الشارع ؟
-         آه عارفها .. بس دي مخطوبة .
-         فسخت خطوبتها من يومين ... ايه رأيك فيها
-         محترمة أوي بس أن اخايف من أخوهاا .. اخوها شورعجي وبتاع مشاكل
-         والبنت مالها ومال ده كله يا عم بس
-         ماهي اكيد واخدة منه حاجة ..  ده غير أبوها اللي عاملي فيها ريس الحتة وواخد كله بالدراع
-         يا أخي جربها ... انتم هاتروحوا للبنت مش لأخوها ولا لأبوها ..
-         والله ماعاارف ..

دار الحوار وكل من في السيارة بتابعوه ... فأصوات هؤلاء الفلاحين كان مرتفعاً بشكل مبالغ فيه منعني من استكمال القراءة والتركيز معهم , وكل من في السيارة أدركت انهم يتابعون الموضوع أيضاً
وفتاة في المقعد الأمامي التي كانت تجمع الأجرة أيضاً كانت مستمتعة بالحديث وتظهر علي وجنتيها ابتسامة سخرية من ذلك الحديث الفلاحي .. فأسلوبهما في التحدث مميز بطريقة مثيرة للاهتمام .
وانقلب الحديث بينهم عن الفتيات وما يميزهم وكيف يختارون الفتاة للواد ايهاب , ومواصفات تلك البنت التي تتناسب مع جو الفلاحين المرهق والذي يحتاج الي فتاة تساوي علي كفة الميزان رجلين أو ثلاثة رجال من أهل الحضر ..  لاحظت التردد الذي ظهر علي وجه الفتاة الجالسة في الأمام وهي تتابع الحديث وأخرجت هتفها المحمول لتتحدث فيه  ... والخجل قد حمّر وجهها عندما انحدر سقف الحديث الي أمور غير لائقة علي الإطلاق , حينها تضجر بعض الركاب من الحديث وودوا لو أن هؤلاء الفلاحين يغادرون السيارة في الحال ..
وبالفعل اقتربت محطتهم وصرخوا : المحطة الجيا يا اسطي !

نزلوا ونزل معهم 4 آخرين من بينهم الفتاة ... كانوا يعوقون نزولهم من السيارة فنزلوا أيضاً منها ..
وعاد الجميع لحالته الطبيعية  ... من كان نائماً عاد ليكمل نومه , ومن كان يقرأ مثلي عاد ليقرأ ...
لكن حدث أمر عجيب للغاية , فالفتاة التي كانت تجلس في الأمام فقدت هاتفها المحمول !! .. ولا تدري أين هو علي الرغم انه كان بيديها منذ قليل ... شرع الجميع بالبحث في السيارة  وطلبت الفتاة من أحد الركاب أن يرن علي هاتفها المحمول ... فعندما اتصلت به كان مغلقاً .. فتأكدت انه سرق , لكن كيف سرق وهو كان بين أيديها داخل السيارة  وكانت تتحدث فيه !!
رنت مرة اخري وجدته مشغول ! .. تعجبت الفتاة ومعها كل من بالسيارة 
عاودت مرة أخري وجدت أحد الأشخاص يرد عليها , فترددت بشده ولم تستطع التحدث , فأخد منها الهاتف سائق السيارة ليحدث السارق ... وفي حديثه تبين أنه لم يسرق الهاتف , بل وجده علي الطريق فحمله وكان سيعطيه للشرطة ... تذكرت الفتاة أنها كانت تحمل الهاتف في يدها أثناء نزولها لتعدية الشخصين في المحطة السابقة , فمن الممكن انها فقدته أثناء معاودتها للركوب .. نتيجة توترها وعدم تركيزها ( حسبما قالت )

عادت السيارة للنقطة التي فقدت فيها الهاتف .. ومع اعتذار الفتاة لنا عن ما حدث
تقبل الجميع أسفها .. وطلبنا منها الهدوء والتريث , فالهاتف بأمان وأن لا تهتم بتأخرنا نحن ..
لم يبد أحد اعتراضاً مطلقاً ..
حتي انا عطفت عليها وأدركت سبب توترها ,,, ذلك الحديث الذي دار بين الفلاحين
والذي كان من التعقيد والحرج ما يجعل الفتاه تفقد تركيزها ...
تبسمت .. وأغلق الكتاب الذي كنت أقرأ فيه وأدخلته في حقيبتي
ووضعت رأسي علي الحقيبة واستغرقت في النوم ...



Monday, 25 June 2012

بسم الله الرحمن الرحيم .. الإجابة هي مصر





 كنا جميعاً  نسخر من الحالة المزرية التي وصلت لها ثورتنا المجيدة , ومن المشاكل التي عانينا منها في فترة قصيرة جداً ,  تتلخص في عدم اكتمال الصورة وانحراف المسار وحملة التشويهات التي انقلبت علي رأس الجميع , وظهور بعض الشخصيات التي ستُحفر في ذاكرتنا وتُسجل في التاريخ بأحرف من جير متعفن مثل المُدعي عكاشة وأمثاله كثيرون .  وطيلة هذا العام ونحن نندب حظنا وننظر بطرف أعيننا إلي تونس الشقيقة , ونقارن حالها بحالنا ونتحسر , فتونس أتت برئيس ونحن لم نأتي به فكانت الإجابة دائما تونس , وأيضاً جاءت تونس بلجنة تأسيسية ونحن مازلنا نتصارع نتشاحن من أجل التوافق علي تكوينها من الأساس  في صورة أظهرت لنا بكل وضوح من مِن النخبة السياسية كان يسعى لمصلحة البلاد , ومن كان يسعى لمصلحته الشخصية , فكانت الإجابة أيضاً تونس !

وأتتنا حالة من الهوس نتيجة تلك المقارنة ... وأصبحنا علي مقربة من الرحيل إلي تونس بعد أن أصيب الجميع بحالة من اليأس والإحباط المفرطين . وقد يكون ذلك الإحباط هو السبب في ما وصلنا إليه اذا أضفنا اليه التهور والاندفاع وعدم الوعي . فلو كنا علي يقين بأن الثورات يتعقبها أكثر من هذا ما كنا وصلنا لحالة اليأس تلك , لكن عيوننا لم تفارق تونس وحالتها ..

ومن اليوم .. وقد علم الجميع خطأه  وبدأنا في تحديد اتجاه الجمهورية المصرية الثانية ..  إما للخلف أو الأمام 

وطرحنا السؤال مجدداَ ... وننتظر الإجابة عليه ..

واهتز الميزان ... 
هزه القاضي ليبدأ تنازلياً في الهدوء .. والهدوء , والجميع مترقب ليري أية كفة سترجح , وتعلن الفائز برئاسة الجمهورية الثانية , هل ستنتصر الثورة ونكون قد أجبنا علي السؤال ب " مصر " .. أم ستفشل الثورة وتظل الإجابة هي " تونس "
وفي تمام الساعة الرابعة من يوم 24 من شهر 6 أعلن الميزان بانتصار الميزان ,  وعليه يرقد الشهداء في سكينة واطمئنان , والثورة النائمة  تبدأ بالنهوض والصحوة , وعليه أيضاً كل شاب نبض قلبه خوفاً من انتهاء الثورة وأعطاه كوباً من الماء ليهدأ ويعيد البسمة علي جبينه . انتصرت الثورة المتمثلة في الميزان وأجبنا جميعاً علي السؤال بمصر ..

وبعد أن أصبحت الإجابة مصر .. علي كل المصريين أن ينتبهوا إلي الطريق جيداً ويتجنبوا الطرق الوعرة التي سلكناها من قبل ... كفاناً طرقاً وعرة فقدنا فيها طاقة كبيرة وأرواح من الشباب .. كفانا غفلة عن الصواب  وعلينا أن نحذر من الثورة المضادة التي تلعب في الخفاء , فليكون كل من عرقل طريقنا تحت أقدامنا ! وهيا بنا نتحد في الميدان مُجدداً لنكمل مطالبنا المشروعة , فلا رئيس بدون صلاحيات , ولا شرعية للشعب بدون البرلمان , ولا حكم لعسكر في بلد تجرعت من كأسه سنيناً من الذل والهوان .


بسم الله الرحمن الرحيم .. هيا لنعمل معاً وكفاناً فرقة
بسم الله الرحمن الرحيم .. لننصر الثورة ونأتي بحق الشهيد
بسم الله الرحمن الرحيم .. لنجعل الشرعية لنا في الميدان
بسم الله الرحمن الرحيم .. لتسقط الثورة المضادة
بسم الله الرحمن الرحيم .. ليسقط الإعلام الفاسد وأصحابه
بسم الله الرحمن الرحيم .. لنعيد رفع العلم المصري في بيوتنا بكل هامة مرفوعة
بسم الله الرحمن الرحيم .. لا يأس في بلدٍ ذُكر اسمها في كتاب الله
بسم الله الرحمن الرحيم .. الإجابة هي مصر :))


تابعوني علي الطويطر بتاعي 

وهاكونا مطاطا

 

Thursday, 14 June 2012

فلنهاااجر من تلك الخرابة .. للمتشائمين والمحبطين فقط !




مش هاتأخر عليكم المرة دي
هما رسالتين
  أول رسالة
احنا اللي موتنا
واحنا اللي انضربنا بالنار واحنا للي هانتخزوق بعد كده
احنا مكنّا مش في البلد دي
 ولا حتي التحرير بقي ميدانا
أوساخ شفيق نزلوا خدوه مننا 
عشان يحتفلوا باللي ضربنا فيه
من الآخر
راحت علينا
 وهانشرب كلنا غصب عننا من الميا العكرة
لذلك ... فلنهاااجر من تلك الخرااابة
رسالة تانية ...
لشعب مصر العظيم
 اللي عاش طول حياته بياخد بالجزمة علي دماغه
واللي عاش تحت جزمة رئيسه
واللي شرب من كاس الذل والمهانة
واقوله .. معلش
احنا عملنا ثورة في المكان الغلط
انتم مش هاتتغيروا
ومبروك عليكم أحمد شفيق
مبروك عليكم حسني مبارك التاني

ومن هنا نحب نعلنها لللجميع
ان الانتفاضة اللي سميناها ثورة .. ماتت
أيوة مااتت
ماتت ..  بعد ما مات قبلها 2000 واحد
ماتت... بعد ماتأكدت ان حقهم مش هايرجع
ماتت..  بعد ماشعبها كرهها ومش متقبلها
 وسلاااامي

ده  فيديو بالكلام ده .... للنجم :))

Wednesday, 13 June 2012

برلمان الأندر ايدج ... "نحمل الخير لكل الأندر ايدج " :))



ليس الكبار وحدهم من قاموا بالثورة .. ليس هم من صنعوا التغيير 
نحن من صنعنا التغيير 
نحن الأمل  والمستقبل
نحن من سنقود  القافلة 
نحن جيل لم يتعايش مع الفسااد والقمع 
لم تصبنا عدوي الخمول والكسل 
نحن ... لا نهدأ 
 
تحت هذه المانشيتات العريضة .. نود أن نعلن لحضراتكم رسمياً  نحن
 
ياسر مرعي ...
طالب عنده 16 سنة 
كاتب ومدون  اجتماعي وسياسي  .. وبرضه بيصوّر
عضو اتحاد طلاب ادارة شرق طنطا
عضو سابق في حملة البرادعي وأبو الفتوح
عضو في ثورة معهاش بطاقة

 محمد مدحت  
طالب عنده 16 سنة 
مصمم جرافيك . وهويس برمجيات
مؤسس فريق الادارات الطلابية
عضو في ثورة معهاش بطاقة
 


عن تقدمنا للترشح في برلمان الأندر إيدج
 
الفكرة كلها هي " اننا شباب شايفين ان دورنا في المجتمع فعّال من أول ما قامت الثورة , بعضنا كان عنده مواهب والتاني اكتشف مواهبه بعد الثورة ولقي عنده الحماس انه يخدم البلد دي في السن ده .. ولاءنا للوطن قد يفوق ولاء بعض السادة النخبويين , وقدرتنا علي التحالف والترابط والاتفاق أكبر من قدرتهم علي التراابط . عندنا نظرة للمستقبل مختلفة , عندنا الفكرة مش بتموت .لذلك قررنا عمل برلمان لكل اللي تحت 18 سنة عشان يبقي لينا دور ظاهر وواضح في البلد نقدر من خلاله نقدم اللي نقدر عليه للبلد دي " 
 
وعشان كل واحد عنده الابداعات والابتكارات .. بس مش قادر ينفذها أو حتي يتكلم عنها لمجرد انه أقل من 18 سنة 
وعشان التعليم اللي بيقتل ابداع الطلاب وبيخاليه حافظ مش فاهم
 قررنا اننا نأسس التحالف بتاعنا 
 
" هدفنا ان كل واحد يتعلم أي حاجة هو بيحبها ... اننا نغيّر تعليمنا بنفسنا "
 
 المحاور الرئيسية للبرنامج الانتخاابي 


أولاً .. محورالتعليم
ــــــــــــــــــــــ
لم تعد أهمية التعليم محل جدل في أي منطقة من العالم فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة في العالم هي التعليم ، وأن كل الدول التي تقدمت بما فيها النمور الآسيوية قد تقدمت من بوابة التعليم ولذا تضع الدول المتقدمة التعليم في أولوية برامجها وسياساتها.

ويعتبر النظام التعليمي المصري نظاماً مركزياً خاضعاً لسيطرة الحكومة المركزية في القاهرة ، ويعانى النظام التعليمى المصرى بكل عناصره وبكل مستوياته منذ أمد بعيد من العديد من المشاكل والتحديات ، والتى تمثل عائقاً حقيقياً أمام العملية التعليمية وتطورها وبالتالى التحديث والتنمية الشاملة .

لذا فالدور الذى سوف نسلكة لحل مشاكل التعليم فى مصر عن طريق هذا البرلمان يتمثل فى الاتى:-

- التعريف اولا بمعنى مفهوم التعليم و ما هى اهميتة فالتعليم هو أي فعل أو خبرة لها تأثير على تكوين العقل، والشخصية ، أو القدرة البدنية للفرد ، و الذى يختلف عن مفهوم التعلم فالتعلم هو تغيير شبه دائم في سلوك التلميذ نتيجة الخبره والممارسة.

- و لحل مشاكل التعليم فى مصر يجب علينا عمل تاهيل تعليمي و تربوي بالشكل الصحيح للمدرس بالاضافة الى زيادة الاجر المالى الذى يتقاداة هذا المدرس.

- زيادة الإمكانيات والوسائل العلمية فى المدرسة عن طريق مناشدة السلطات بزيادة الدعم والتمويل المتاح للمدارس بالاضافة الى تقليل التكدس الطلابى فى الفصول ليسهل الاسيعاب لدى الطلاب.

- اما بالنسبة للمناهج التعليمية فيجب عدم الإعتماد على الحفظ و التلقين فقط ، و تقليل الحشو فى المناهج دون التركيز على نقاط معينة و ايضا مناشدة المختصين بحل مشكلة إعتماد المناهج على الجانب النظرى فقط ، وليس الجانب العملى.

- تشجيع القطاع الخاص على توظيف إمكاناته فى تمويل التعليم، مما يساعده على القيام بواجباته الاجتماعية تجاه المساهمة فى تطوير التعليم خاصة فى ظل التحديات المحلية والعالمية التى تواجه المجتمع المصرى .

- ضرورة الاستفادة من مستجدات العصر ومستحدثات تكنولوجيا المعلومات لتوفير مصادر تعليم جديدة .

 ثاااانياً .. المحور السياسي 

ـــــــــــــــــــــــــــ

من حقنا جميعاً كمواطنين أن نمارس السياسة بدون خوف , فلا يوجد في الدستور ما ينص علي أن الصغار - سناً - لا يمارسون السياسة , وعلي الرغم من محاولات الكثيرين من منعنا من ممارسة نشاطنا السياسي والمتمثل في القرار الصادر عن وزير التربية والتعليم والذي يؤكد علي ضرورة منع الطلاب من ممارسة أي أنشطة سياسية داخل المدرسة و وهذا ما يخالف توجهاتنا الحرة المستقلة , التي لم يسبق لها أن رضيت بالذل والمهانة والقمع وكبت الحريات .

ونعرض في برنامجنا الانتخابي هذا عدة وسائل من خلالها سيكون الطالب يملك المهارات العديدة التي تؤهله ليصبح سياسي مُحنك قادر علي محاكاة المجتمع في الوقت الحالي وفي المستقبل .. والتي تتمثل في :

- في كل مدرسة برلمان يمثله الطلاب من مختلف الأعمار , والذي يعتبر نموذج مصغر لمجلس الشعب .. في محاولة لتدريب الطلاب علي الحياة الديموقراطية , وكيفية يكون العمل في البرلمان وكيفية اتخاذ القرارات المصيرية للبلد . " نطمح في أن يكون لكل مدرسة برلمان "

- من حق كل طالب تخطي ال16 أن ينضم للحزب الذي يؤيده ويمثل فكرته الليبرالية أو الاخوانية أو اليسارية أو الإشتراكية .. الخ

- من حقك وحق الدولة عليك ان تساعدك علي دراسة تاريخ بلادك دراسة صحيحة , وأن تدرس وتتعلم كيف تمارس السياسة

- المناظرات السياسية والمناقشات في المدارس لها دور فعّال في إعادة تنشيط الحالة السياسية للطالب وتساعده علي مجاراة الأحداث باستمرار ... وعلي هذا الأساس فإن المناظرات السياسية في المدارس ستكون من اهم الوسائل ليكون الطالب مستعد لخوض أي معركة سياسية في هذا السن .

 

 
 وأخيراً ... 


مشروع متكامل لدعم مهارات وابتكارات الاندر ايدج وتطوير التعليم 

 - الهدف العام -
انشاء فريق قادر على ادارة مؤسسة تعليمية بنفسة و حل مشاكل من فيها من الطلاب بالاضافة الى اتاحة فرصة تعليم كثير من المجالات لعدد كبير من الطلاب بالاضافة الى اتاحة عملهم فى سوق العمل بعد احترافهم للموهبة التى يعملون فيها .

- تعريف الفريق -
هو فريق مكون من عدد من طلاب المدرسة التى يتم انتقائهم عن طريق انتخابات يترشح فيها من هو جدير بقيادة مجموعة لدي كل عضو منها مهارة من المذكورين بالاعلى.

- الرعاة لهذا المشروع -
يستوجب هذا المشروع رعاة يكونوا بمثابة مدربين للمجالات التى سوف يتدربها الطلاب و هذا يتم عن طريق تنسيق مع المنظمات و اماكن الكورسات .. الخ.

- كيفية تنفيذ هذ المشروع -
الحصول على توقيع مدير المدرسة بالموافقة .. الحصول على الخدمات من الرعاة .. تكوين هذا الفريق من الجادين  الذين يؤمنوا بالفكرة حقا.


تابع علي هذا الموقع اجراءات الانتخااابات

...

وده الأكونت بتاعي علي التويتر ( ياسر مرعي ) .. هناا


وده بتاااع ( محمد مدحت ) .. هناا برضه


الانتخابات يوم 14 و 15 /6  

دعواتكم معانا 
وصوتكم لينا ان شاء الله

ملحوظة :  فقط من هو تحت ال18 سنة من يملك حق التصويت 


وهاكونا مطاطا :))

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 


Thursday, 31 May 2012

قصة قصيرة .. سريري العزيز :))


تنوية : تلك التدوينة سبق أن تم نشرها علي المدونة السابقة .. وأحببت أن أنقلها هنا

كانت بتاريخ 3 من شهر مارس عام 2012
 
ــــــــــــــــ


 


في تلك الأوقات اللاسعة ببرودة الشتاء , لا مفر من اللجوء إلي سريرٍ نلتفتُ تحت غطاءِه ونرتمي في أحضانه لنشعر بالدفئ . مددت ارجلي وأنا اتمطع علي الفراش وكأنني لم أنمْ منذ دهر .. لكن اختلف الوضع ها هنا .. فاللجوء للفراش كان لهدف بعينه , فقد كنت بحاجة إلي هدوءٍ نسبي يكفيني ولو لمدةِ ساعه , استطيع خلالها أن ارمي كل ضغوطاتي جانبا , واعطي لذهني الصفاء ..

حملت هاتفي المحمول بعد أن اكتمل شحنه بالكهرباء , فتحت مذكراتي التي كتبتها علي الهاتف , وتعجبت حينها من كمّ الكتابة المتواجدة علي الهاتف علي الرغم من الصعوبة التي تواجهني حين أكتب علي لوحة مفاتيح تلك الخردة القديمة , لفت انتباهي بعضُ الكتابات التي كتبتها من زمن ليس ببعيد , لكن لم يعنيني الأمر .. وشرعت في كتابه مذكرة جديدة ..

بدأت في تذكر كل شيء مررت به في دنياي .. وسجلته علي هيئة دعوة بأن تُمحى تلك الذكريات من ذاكرتي بما يحملها من أسى , أيضا تذكرتُ كلًّ أحلامي وأمانيّ التي اطمح لها , وسجلتها علي هيئة دعاء بأن احقق كل ما أتمناه , واري ما أتمنى أن أراه … تذكرت علاقاتي السيئة مع البعض ورجوت الله أن يكون لنا نصيب في الحياة وان نلقي الأحبة مرة أخرى علي أرض واحدة مفروشة ببساط من الحرير الناعم .. طارحين كل أحزاننا جانبا , وبادئين صفحة جديدة ناصعة البياض تملأها الحب والإخاء …

تذكرت المستقبل مشوش المعالم .. المستقبل الغامض .. الذي طالما عانت عُضياتي من التفكير في معالمه .. أو محاولةً مني لأن ارسمَ له صورة .. وكالعادة فشلت .. لكني دعوت أن يتلون وتتضح الصورة أمامي اكثر واكثر ليطمئن قلبي .. ويهدأ بالي ,

لخصت كمّا كبيرا من الضغوطات , ومعدل لا بأس به من الأشياء التي شغلت بالي كثيراً.. وطرحتها علي هيئة دعوات ودعوات ..
انتفضت بسرعة من علي الفراش وأشعلت شمعتين ووضعتهم علي مكتبي دون أن اشعل أنوار الغرفة .. وأمسكت بقلمي وورقة وجدتها ملقيه علي الأرض .. وسجلت كل تلك الأشياء عليها .. ولففتها .. وضعتها في ظرف وكتبت عليه دعوة ابنِك ” .. وعلي الفور أطلقت الهواء من جوفي ليطفئ الشموع , وانطلقت بسرعة من غرفتي وذهبت إلي والدتي , وطلبت منها أن تأخذ تلك الورقة ولا تفتحها إلا أمام الكعبة الشريفة عند أول نظرة حيث يقبل الدعاء .. قبلت يد أمي ورأسها .. ورجوتها أن تعتني بنفسها جيدا في سفرها لبلدٍ طالما حلمت أن تضع أقدامها عليها


 لو عجبتك قول رأيك في كومنت 

 وهاكونا مطاطا 

:))

Tuesday, 29 May 2012

ملحوظة مهمة .. عسانا نفهم !




أحمد شفيق موجود في سباق الرئاسة
 
المفروض انه يبقي بره السباق عشان قانون العزل السياسي
 
كلنا عارفين السيناريوهات المهببة بهباب لو احمد شفيق مسك
 
 وعارفين ايه اللي خلاه يكسب :
 
1- الحزب الوطني 
2- القري والأرياف
3- بعض المسيحيين
4- الناس اللي بتعاند في الثورة وفينا 
 
ملحوظة : أحمد شفيق اللي مخليه يكسب هو الاهانات اللي بيواجهها من أول مانضرب بالجزمة ثم الشبشب لحد مانوصل  لحرق المقر بتاعه , والاهانات اللي الناس بتوجها ليه .. دي كلها في صالح أحمد شفيق بما اننا شعب عاطفي 

خد بالك : الفيس بوك اللي انت عامللي فيه بطل عليه ده ولا حاجة ... انت بتكلم فئة نسبتها ماتتعداش ال20% من الشعب بتاعك , حتي انت هاتلاقيك مستغرب ان الفيس كله عمال يشتم في أحمد شفيق وغيره من الفلول , امال هو أخد الأصوات دي كلها ازاي ؟

في الوقت اللي انت عمال تكتب فيه علي الفيس ضد الفلول وبتنظم مظاهرات ومسيرات .. الحزب الوطني مجمع نفسه وبينزل الشوارع والقري والأرياف بيكلم الناس وبيقنعهم بأحمد شفيق .. واحنا عمالين نولول ونلطم علي نتيجة الانتخابات 

كلنا دلوقتي عايزين ننزل مظاهرات ... في حين انك عارف انها  مش هاتأثر علي حاجة ولا هاتغير .. بالعكس دي الناس هاتكرهك أكتر وهاتفضل تشتم فيك أكتر وأكتر ... وهاتلاقي  أحمد شفيق شعبيته بتزيد بسببك انت وبسبب عنادك 

هانفضل كده لحد امتي 
نفسي في مرة نلعبها صح
نفسي يكون لينا كيان تنظيمي أذكي من الحزب الوطني
نفسي ننزل نكلم الناس


لو أخدت اتنين صحابك وركبتوا اتوبيس وفتحتوا حوار عن أحمد شفيق وكلمتوا الشعب الغلبان ده هايبقي فيه نتيجة أكبر من المظاهرات ... انزل القري بالكيان بتاعك سواء كنت في حملة أو جمعية أو غيره
 
انزل مع الناس 
واختلط بيهم 
وعرفهم ايه الغلط في كده
خوفهم من أحمد شفيق 
وقوله انه هايشيل آيات قرآنيه من المناهج
عرفوه انه هايرجعنا ورا تاني

أنا دلوقتي علي أتم استعداد اني انزل أي قرية مع أي حد .. بدل مانزل مظاهرة لا هاتجيب ولا هاتخلي  ,  اللي مستعد ينزل معايا ويبقي فعلاً ثوري ... ياريت ينزل 
ياريت كل الحملات والأحزاب اللي خايفة من احمد شفيق تفهم الكلام ده 
كلم صحابك علي الفيس وقولهم علي الكلام ده عشان كلام خطير
وزي مابتجمعهم كل مرة .. جمعهم وانزلوا مكان تواعوا الناس فيه 
ولو احنا مافهمناش بيتلعب بينا ازاي
هانفضل طول عمرنا نخسر ونخسر
وهانقول في الآخر ياريتنا عملنا وخلينا
 
 
لو شايف فيه حاجة غلط في اللي قلته ياريت تنبهوني
 
 الكلام ممكن مايكونش منظم شوية بس عشان الوضع في خطر .. المهم الصورة تبقي واضحة وخلاص بعيداً عن الأسلوب.. ده مش وقت تزيين وتشكيل .. البلد بتضيع

انشر المدونة دي وعرف غيرك ...
واعمللي فولو علي الطويطر
 



Monday, 14 May 2012

بطاقة , صُندوق , انتخاب ... حان الموعد .






تتعاقب عقارب الساعة  معلنةً اقتراب موعد انتخاب الرئيس المصري الجديد . لم يبق من الوقت إلا القليل وسيتم إعلاء راية الثورة المجيدة حين يخرج الينا الرئيس بعظمته ووقاره  واقفاً علي منصته المزينة , يلقي خطبته أمام جموع الشعب . حان الموعد لنستنشق نسمة جديدة من نسمات الثورة , نستطيع بكل فخرٍ وهامةٍ مرفوعة أن نرسل برقيةً إلى شهداء الثورة نثنيهم فيها علي ما قدموه من أجلنا ومن أجل تلك اللحظة التي هرمنا من أجلها .. تلك اللحظة التي نرى فيها رئيساً جديداً للبلاد , رئيساً تمت بيعته من الشعب .. رئيساً بإسم الشعب  ! 

فترة عصيبة تتحكم بعقول المصريين وتهيمن علي أفكارهم , فأصبحت السياسة علي لسان الجميع .. في المقاهي الشعبية والتجمعات الأسرية والنوادي .. الخ , كلٌ يبدي رأيه في مرشحه ويحاول اقناع الآخر به , كلٌ يعلن انضمامه لحملة هذا المرشح ليخدمه ويساعده علي النجاح , ولاءٌ كامل من المصرين لمرشحيهم ناهيك عن اختلافاتهم الأيدلوجية ..   . هي مصر الآن التي لم نكن نحلم أن نراها بهذه الصورة الرائعة ,  هي مصر بعد أن كانت كل صراعاتها وأحاديثها عن مباريات كرة القدم وغيرها , بالفعل حدثت ثورة .. إن لم تكن علي النظام بأكمله , فهي علي عقول الكثير من المصريين الذين أنيرت عقولهم وتفتحت أذهانهم من أجل أحلامهم ..  من أجل مستقبل بلادهم .. من أجل الكرامة والحرية .


تحديات كثيرة تواجه الرئيس القادم .... فهل يا تري سيُوفّق في مواجهتها ؟


تساؤلات عديدة ..

- إن كان الرئيس القادم قادرٌ علي احاطة جموع الشعب تحت كلمة واحدة بعيدة عن التطرف , وبعيدة عن الصراعات التي لا جدوي لها والتي تودي بنا في النهاية الي أزمات وأزمات

- هل الرئيس القادم سيستطيع في تلك الفترة  أن يعيد الثقة في جهاز الأمن الذي عانى في الفترة الماضية نتيجة لممارسات  مدبرة من قبل البعض حُباً في إثارة الفوضي.. هل سينجح في حل أزمة الثقة ؟

- هل سيتصدي لكل محاولات إفشال الثورة التي سيتولي مهمتها بقايا النظام السابق , والتي ستتم  بآليات متعددة  أولها الفوضي الخلّاقة , والإعتراض علي الحاكم في محاولة لإعدام الثقة , والتي بدورها تنشأ إدارة مُتوترة , و كفاءةٌ مُختفية في ظل الفوضي القائمة .. 

-  تلك الفترة التي شهدنا فيها أنواع شتة من البلطجة نتيجة للفهم الخاطئ للديموقراطية والحرية , هل سيضرب الرئيس علي أيدي العابثين ويفعل مثلما فعل "حمورابي" حينما أصدر قوانينه الصارمة بموادها التي بموجبها قضي علي العنف والبلطجة ... نحتاج الي مثل هذه القوانين الصارمة وإن كنا سنضحي قليلاً !

- هل سنري لمصر دوراً في حل الأزمة الفلسطينية ؟ ...
هل سيصبح لمصر دوراً رائداً ايضاً بين دول العرب ... هل سنوحد الصف العربي ؟


 العشوائيات
رغيف الخبز
المياة الملوثة
الطب والعلاج
الأمراض المستعصية
وغيرها ..



العديد من الأسئلة مطروحة أمام الرئيس القادم , آملين  أن نحصل علي إجابة ترضي المصريين بعد الفترة الأولي " 4 سنين "  ..  اختبار حقيقي للرئيس القادم ليثبت كفاءته واخلاصه للوطن , يثبت أن ولائه للشعب وللوطن  ليس لجماعة أو حزب بعينه , اختبار حقيقي ... إما بالنجاح أو الفشل وليس لهما ثالث

يبقي أن ننتخب  ,  ونعطي زمام الأمور للرئيس القادم , ونرفع معه لواء الوطن .. ونعطيه الفرصة كاملةً  , ونأتي بعد أربع سنين يكون قد أنهي فيه فترته الرئاسية ونقيمه بكل حيادية .. ونظهر له أخطائه ونعرضها أمامه ليتفاداها من يأتي بعده .. ونحاسبه عليها ان وُجب ذلك


حدد في ورقتك الانتخابية مرشحك الذي يحلو لك ...  واعلم ان اختيارك هذا سيكون مصيرياً وستحاسب عليه أمام الله , ضع أُسساً ومعايير  تساعدك علي اختيار مرشحك , وعليك بالمرشح الذي تضمن أنه لن يعيدنا الي الوراء مرة أخري , ولن يعيد بناء نظام جديد يسير علي نفس نهج النظام البائد .. والا فستكون خيبة أمل كبيرة .. وأخير اً " اياك أن تختار من أنكر جهودات شبابنا في تلك الثورة وهاجمهم , واياك أن تختار  من تأسف بنجاح الثورة .... اياك أن تختار فِلةً من الفلول ! والا ستدور الدائرة ونعيد الكرّة مجدداً ... والله يولي من يصلح



لو عجبتك شيّرها واعمل كومنت لذيذ كده

واعملي فولو علي الطويطر

https://twitter.com/#!/YasserMar3ey

وهاكونا مطاطا :))