Subscribe:

Monday, 16 July 2012

ترنمات خفيفة : في ذكري الحبيبة



فــــي ذكــــــري الحبــيــبــــة ...


في ذكري الحبيبة ترتسم ذاكرتي بأيامٍ لا أود أن تفارق مخيلتي للحظة ما مستقبلاً , في ذكري الحبيبة تمر أمام عيني كل لحظة حملتها بيدي , كل لحظة رافقتني فيها. في ذكري الحبيبة نسترجع معاً أول يوماً رأيتها أمامي وكنت أنبهر من روعتها وجمالها .. لم تكن وحيدة حينها , كانت بصحبة رفقائها والذين أصبحوا رفقائي بقربي إليها , وبفراقها لم يعد لهم وجود في حياتي . في ذكري الحبيبة أتذكر يوم فقدانها .. يوم أن تجمدت مكاني للحظات ولم أنطق ببنت شفة طيلة اليوم .

اعتراف شديد اللهجة .. وهو أن ذكراها لم تأت بعد , فلم يمر شهرين علي فقدانها !! .. لكنها لا تفارق خيالي وتؤذيني كلما ارتسمت صورتها أمامي أو ذكرني أحد بها قاصداً أو غير قاصداً , هل عليّ أن أنتظر سنة تمر علي فقدانها لأعيد ذكراها وأذكر من حولي أن اليوم هو يوم فقدان العزيزة !! .. لماذا ذلك و أنا  باستطاعتي  أن أذكرهم كل شهر أو شهرين , أنا لن أقدر علي الصمود , لذا فاليوم هو ذكراها ... اليوم ذكري الحبيبة .



كاميرتي العزيزة ...  كم اشتقت اليك والي سوادك الفاتن , تلك النقشاط المرسومة علي جسدك تعطيها مذاقاً ذا لهيب خاص  , جسدك النحيل هو أجمل ما رأيتك , وبساطة عدستك ولونها الذي قلما رأيت , عندما أشرع في تحريك عدستك يذهلني أصوات حركتها والتي تنم عن تقلبات داخليه تحدث داخلك أشعر وكأنها تنم عن رضاك عني , ذاكرتك التي حملت الكثير والكثير من حياتي واحتفظت بها علي هيئة لقطات , لا أُنكر انك تعطين لي الفرصة لأدخل ما أود أن ادخل في ذاكرتك , فأدخلت كل ما في وسعي أن أدخله من ذكريات عابرة  وكلي أمل في أنك لن تخذليني وترفضي أن تحتفظي به , أشعر بأني مُقصر كل التقصير وأنتي تحملين كل حياتي في ذاكرتك وأنا لا أحمل سوي حافظتك التي جئتني بها , تلك الحافظة وما جئتني به معك  , فمعك أصدقاء العمر .. معك كابل اليو اس بي والسي دي الخاص بتعريفك علي الجهاز والشاحن الذي يبث فيكي الحياة  , هذا فقط ما يذكرني بك .... تحملين عني الكثير والكثير فهنيئاً لك بي .

من سرقك مني لن أغفر له خطيئته طيلة حياتي , سيظل كرهي له في قلبي الي أن تقوم الساعة وآخذكي منه مجدداً عندما تتبين الحقيقة أمام الجميع , والجريمة حينها لا تفيد , وسيعلم كم هو مخطئٌ بفعلته الدنيئة تلك .. أتعلمين يا عزيزتي .. كلي ثقة في أنك لا تتذللين الا لي , ستقفين أمام سارقك مني بكل شجاعة .. كلي يقين وايمان بحبك لي وولاءك لي . لا أعلم إن كانت ذاكرتك قد مُحيت أم لا , إن مُحيت من ذاكرتك فأنت في ذاكرتي ولن تفارقيها .. أتذكر ذلك اليوم الذي حدثت والدتي فيه عن فقدانك , وكنت أتوقع رد عنيف منها , الا أني فوجئت بقولها : لا تحزن يا صغيري أعلم أنها حبيبتك التي تخشي عليها وتضعها نصب عينك طيلة الوقت , بل وتصحبها معك في كل مكان ... لا تحزن فلك البديل . كاميرتي العزيزة بكلمات والدتي تلك ثبت لي أن علاقتي بك كانت علي الملأ أمام الجميع والكل يحترمها ويقدرها .. ولي شرفي بذلك .

قبل أن أنهي كلماتي تلك ... تذكرت أول يوم رأيتك فيه , عندما جائتني والدتي بك ورأيتك من بعيد وانبهرت وكدت أطير من علي الأرض تهللاً بك , تلك محبة صادقة من القلب أؤكد لك ذلك .. في ذكراك يا حبيبة تتجمل كل لحظات الراهنة أمامي , وتحلو كل الذكريات الماضية , وترتسم نصب عيني شريطة كاملة بكل أوقاتي معك ..  سأتذكرك دوماً ليس كل سنة كما يفعل العوام , سأتذكرك وأحتفي بك طيلة أيامي , ماتبقي من ريحتك مازلت محتفظاً به في دولابي ... كل مايحمل نكهتك في قلبي :  اليو اس بي والسي دي والشاحن كمان .

في ذكري الحبيبة ... وحشتيني :)

:
:
:


افتكر اني عندي أكونت علي التويتر


وهاكونا مطاطا